الضعف التركي يؤثر على منطقة اليورو

أدى الاضطراب الاقتصادي التركي إلى إضعاف اليورو إضعافًا كبيرًا الأسبوع الماضي، مما تسبب في انخفاضه مقابل الجنيه الإسترليني. حيث أصيب المتداولون الأوروبيون بالذعر جرّاء الأنباء عن انهيار الليرة التركية، مما أثار مخاوفًا أكبرَ بشأن تأثُر البنوك في منطقة اليورو نتيجة لذلك. حسب تقرير شركة العصر للوساطة المالية يأتي هذا الانخفاض في سعر صرف اليورو/الجنيه الإسترليني نتيجة للمخاوف الحالية حول التأثير الذي ستتركه العملة التركية الضعيفة على بنوك منطقة اليورو. فبعد أسبوع من الخسائر المرتبطة بـخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ارتفع الجنيه الإسترليني أخيرًا مقابل اليورو بفضل البيانات المحلية الداعمة واسعة النطاق.

كانت أسعار المعادن متباينة في الأسبوع الماضي، وذلك مع ارتفاع قيمة الدولار واستمرار المخاوف بشأن الحرب التجارية مما أدى إلى تراجع المكاسب. كافح الذهب مع تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عام 2018 متجاهلًا البيانات التي أظهرت عدم وصول تضخم أسعار الجملة إلى المتوقع في يوليو. في الوقت نفسه، ساعد الاضطراب الجاري في تركيا أسعار الذهب على الدفاع عن مستوى الدعم عند 1200 دولارًا. في غضون ذلك، ازدادت عمليات الشراء التي يقوم بها تجار المجوهرات المحليون في الهند في الأسبوع الماضي ترقباً للطلب المرتقب في موسم الأعياد. ومن الناحية الفنية، أشار تقرير شركة العصر للوساطة المالية أنه نشهد على الرسم البياني الأسبوعي نمطًا لشمعة “دوجي”، وهو ما يدل على تردد المشاركين في السوق