عربي و دولي

داعش يعلن مقتل مؤسس “بيت المقدس” في غارة للجيش المصري بسيناء

كشف تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي بسيناء، عن مقتل أحد قادة التنظيم ويُدعى أبو أنس الأنصاري السيناوي، عبر إحدى العمليات التي قام بها رجال الجيش المصري ضد التنظيم، الذي حاول اتخاذ شمال سيناء مركزاً له، وفرعاً تابعاً لداعش، على مدار السنوات الماضية.

وأشار التنظيم في العدد الأخير، من صحفية “النبأ” الناطقة باسمه، إلى أن الأنصاري قتل في غارات جوية استهدفت مجموعة من المسلحين، بعد أن أصيب بشظايا في رأسه ويده ورجليه.

ولم يحدد تنظيم داعش في نعيه، توقيت مقتل أبو أنس الأنصاري، مؤكداً أن عناصره المسلحة لم تعد قادرة على تنفيذ العمليات الإرهابية في شمال سيناء بسبب الانتشار الأمني والمكثف للقوات المصرية.

وأكد تنظيم داعش، أن أبو أنس الأنصاري، مول المسلحين بأموال ضخمة لتنفيذ عمليات إرهابية في سيناء، لافتاً إلى أنه كان يرفض ملء “استبيان” للعناصر التي تنضم لمسلحي “بيت المقدس” في شمال سيناء.

وأوضح تنظيم داعش، أن أبو أنس الأنصارى، اعتقل على يد قوات الأمن المصري قبل ثورة 25 يناير(كانون الثاني) 2011، ثم هرب من محبسه أيام الثورة ليتم ضبطه مرة أخرى بعد هروبه بأيام قليلة، لكنه تمكن من الهروب مرة ثانية، مضيفاً: “بدأ يبحث ويفتش عن المجاهدين حتى التحق بجماعة أنصار بيت المقدس، وصار من الأوائل فيها، ومذ بدأ الجهاد في سيناء، فقد كان أحد أفراد تنظيم التوحيد والجهاد في سيناء، ثم كان من الهاربين من السجون في أيام الثورة في مصر، وخلال محاولة هروبه خارج البلاد قبض عليه، وبعدها تم الإفراج عنه”.

وقال التنظيم، إن مقتل أبو أنس الأنصاري، ترك فراغاً في صفوف المسلحين بسيناء، مبينناً أنه أصيب بشظايا في رقبته ويده ورجليه، بعد أن سقط صاروخ بالقرب منه في غارات للقوات المسلحة المصرية.

وخلال الشهور القليلة الماضية تمكن الجيش المصري من إسقاط العديد من قادة التنظيم مقتولين، حيث تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، الأيام الماضية، من القضاء على 8 عناصر تكفيريين، أثناء محاولتهم عمل كمين لتفتيش العربات بمدينة رفح، وتمكنت القوات أيضاً من القبض على 22 مشتبهاَ بهم في تنفيذ عمليات إرهابية بمدينتي رفح والعريش.

وفي أغسطس(آب) 2016، قتل القيادي أبو دعاء الأنصاري، وما زالت التكهنات حول شخصيته الحقيقية مستمرة، ويعتقد أنه محمد فريج زيادة، شقيق توفيق زيادة، الذي أعاد إحياء التنظيم.

وفي يوليو(تموز) 2016، أعلنت الأجهزة الأمنية تصفية القيادي في تنظيم أنصار بيت المقدس، محمد موسى محيسن، 40 عاماً، وعدد من معاونية في منطقة وادي لسان بوسط سيناء، حيث حلقت مروحيات الأباتشي أعلى المنطقة وقصفت تلك الخلية، وتمكنت من تصفية محيسن و6 آخرين من بينهم 3 قيادات أخرى بالتنظيم الإرهابي، وهم سلامة رتيمة، وشقيقه عطا الله وبدر عطالله.

وفي مارس(آذار) 2016، تمكنت قوات الجيش والشرطة من قتل أبرز زعماء التنظيم اسم “مستر إكس” شادي المنيعي، وأرجحت بعض وسائل الإعلام أنه عاش في غزة عامين، ثم عاد لسيناء، وهو يُعتبر من أخطر القيادات الإرهابية في سيناء.

وفي نفس الشهر، مارس(آذار) 2016، نقلت وسائل إعلام عربية عن مصدر أمني أن الجيش المصري تمكن من تصفية حوالي 50 مسلحاً من تنظيم “أنصار بيت المقدس” جنوبي مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى