الأسبوعية

سوريا. …ما بعد الحرب؟ بقلم د.عادل رضا

إذا توقفت المقاومة ضد الصهاينة فلن يتركوك الصهاينة تنعم بالهدوء.

لدي الصهاينة “مقاومة المقاومة”
وهذا ما يجري في لبنان منذ ما قبل تحرير الجنوب بالعام 2000.

ولكن هل شعب لبنان أو أهل الجنوب اللبناني ملزومون بما تخلي عنه أهل القضية الفلسطينية نفسهم؟

هذا سؤال محق

حزب الله اللبناني أخطأ خطأ كارثي بعدم تسلمه السلطة بالعام 2000 وعدم محاسبة وطرد كل من تأمر عليه هذه نقطة

والنقطة الأخرى هو لا يريد تحرير فلسطين بل تثبيت نقاط النفوذ وهذا ما هو حاصل وما جرى بالعام 2006  هو محاولة صهيونية لكسر هذه النقاط للنفوذ.

الآن السؤال هل سيقوم الصهاينة بغزو لبنان من جديد؟

أتصور نعم وخاصة مع ضعف حزب الله بفقدان كوادره وقياداته بالحرب السورية ومن تبقي غارقون بتدخين الاراجيل أو بخزعبلات تنظيم الحجتية المنحرف.
لبنان قادم على شلال من الدم

حتي اذا انتصرت سوريا بحربها الدولية ضد حلف الناتو.

فهناك فاتورة ثأر من تأمر لبناني علي سوريا سيتم دفعها بالدم.

ومن دول وجهات وشخصيات علي مختلف البلدان ومناطق العالم.

هناك أجندة انتقام قادمة ولن ينسي السوريين دماء أبنائهم. ..هذا تصوري.

ولا أعتقد أن 150 الف عائلة سورية وأكثر سيسكتون علي دماء أبنائهم في القوات المسلحة السورية الذين استشهدوا بالحرب السورية.

ولا حتي حزب الله سيكون له موقع بعد انتصار سوريا لأنه ليس “زلمة” سوريا بلبنان
هو  “زلمة”
الجمهورية الاسلامية

وماذا عن باقي الدول؟

أتصور أن الأجهزة الأمنية السورية لن تسكت عن اي شخص أو جهة أو دولة تأمرت على سوريا.

والحرب في سوريا أن انتهت فإنها ستبدأ بمكان آخر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى