أهم الأخبارلقاءات

لقاء الشعراء … الطفولة لوحة فنية … لقاء الكاتبة رنا شعراوي مع الكاتبة البحرينية أسماء السكاف #الكويت_البحرين

  • لو طُلب من الكاتبة أسماء السكاف أن تقدم نفسها، من هي؟ 

كاتبة بحرينية متخصصة في مجال الطفولة وأدب الطفل، مؤلفة لأكثر من ٥٠٠ قصة تربوية قيمة للأطفال نُشرت في مجلات الطفل ومجموعات قصصية، كاتبة لمقالات نُشرت في مجلات وجرائد إلكترونية ومطبوعة ..

 

حاصلة على دبلوم تأليف ونشر من جامعة القاهرة.

 

مُحاضرة ومقدمة دورات تدريبية في مجال الكتابة والتأليف وتربية الطفل بالقصة، داخل وخارج دولة الكويت.

 

  • كيف بدأت اكتشاف موهبة الكتابة وتحديدًا كتابة قصص الأطفال؟

أكتب من عمرٍ مبكر جدا، في صغري كنت أكتب أحداث يومي بشكل قصصي و أستمتع بنظرات أبي وهو يسمعها، وكلما قرأتُ أكثر كتبتُ أكثر، وبما أن قصص الأطفال التي قرأتها في صغري أثرت بشخصيتي آمنت بأن القصص أفضل معينٍ تربوي لإيصال فكرة ما للأطفال بطريقة راقية لطيفة فانتهجتها نهجاً وأخذتها مهمة لي فأدمنتها وأتقنتها .

  • بنظري الشخصي أدب الطفل يختلف اختلافًا جذريًا عن غيره من الآداب، ما هو رأيكِ؟

بالطبع يختلف تماماً عن أي نوعٍ آخر من الكتابة، ففي عالم الأطفال يتم الدمج بين مختلف أنواع الكتابات كالدمج بين الواقع والخيال والتنقل الزمني الواقعي والغير واقعي، وحديث الجمادات، كلها أمورٌ قد لا نراها في أدبِ الكبار سواء العربي أو العالمي إلا ماندر أو في حالات معينة فقط، ولكنَّها مُحبَّبة ومطلوبة في الكتابات الموجهة للطفل، والاختلاف أيضا في كم الكتابة حيث يُفضل الاختصار قدر الإمكان وعدم الإطالة الغير ضرورية عند الكتابة للطفل لكي نضمن ألا يمل وتفتر رغبة القراءة والفضول لديه.

  • الكتابة للكبار والكتابة للصغار من الأصعب بنظركِ ومن يأخذ الجهد الأكبر؟

بعد تجربة الاثنين أستطيع الجزم بأن الكتابة للأطفال أكثر حساسية وصعوبة من الكتابة للكبار، ولا يتقنها الجميع فبحكم عملي في تدقيق القصص ترِدُني قصص أطفال لكُتّاب من شتَّى أنحاء العالم وأرى كيف يفشل البعض في الدمج بطريقة سلسة وجاذبة بين الواقع والخيال أو بين حديث البشر مع الجمادات أو توجيه القيمة بطريقة جامدة مباشرة …

 

هي فنون أدبية وكتابية لها روح وإن لم يتقن الكاتب تماما هذه الفنون ستكون قصته ركيكة جدا وضعيفة وربما سخيفة مهما كانت فكرتها جميلة وهدفها سامٍ، الدقة واجبة مع هذه المخلوقات الذكية، فتركيز الأطفال عالٍ جدًا وجذب انتباههم ولفت أنظارهم ليس بهيِّن، وبالتالي مهمة كاتب الطفل دقيقة ولكنها ممتعة وجميلة بنفس الوقت فعالم الأطفال لذيذ جدًا بكل ما فيه.

  • هل جائحة كورونا نصيب في كتاباتكِ الخاصة للصغار أو ليس بعد؟

جائحة كورونا والظروف التي عشناها أثرَّت بي بشكل كبير طبعًا، ولكني لم أتوقف أيضًا عن الكتابة رغم الروح المعنوية المنخفضة في بدايات الجائحة،، ولكني أستمد القوة والطاقة من الصغار وأمدهم بها أيضًا،، كتبت عددًا لا بأس به من القصص الحوارية عن الجائحة بعضها قيمي توجيهي أضفت فيه بعض الأنشطة والمهام التي يمكن القيام بها ضمن ظروف العالم الحالية، وبعضها كوميدي طريف لتخفيف آثار كورونا على القارئ الصغير، وكل القصص تقريبا واقعية من واقع صغيري ورفاقه وحواراتهم ونقاشاتهم.

 

  • كيف تتعاملين مع فكرة الكتابة بشكل عام؟

بالنسبة لي القراءة شهيق والكتابة زفير، لا أذكر أني توقفت عن أيٍّ منهما بأي فترة من حياتي منذ عرفت أن أقرأ، أكتب بشغف وروح وقلب وعقل حاضر أحيانا وأكتب بفتور أحيانًا أخرى، ولذلك أحب إلزام نفسي بكتابة إجبارية ولو كانت قصيرة جدا لأنها تشعل فتيل الدماغ وتؤثر على حياتي إيجابًا.

  • أخيرًا ماهي الأمنيات التي تتمني أن تحقيقها في المستقبل من الناحية الأدبية؟

أمنياتي كثيرة، كثيرةٌ جدًا، ربما أكثرما أرغبه حاليًا إنهاء الكتاب الذي بين يدي لأنني أشعر أنه سيكون نَقلةً نوعيةً لي ولمن يقرأه، أحلُم وأحاول أن أصنع اسمًا وبصمةً أدبية تجعل أولادي يفخرون بي مستقبلاً .

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى