أهم الأخبارمحليات

«الغوص»: الشعاب المرجانية سليمة من البقع النفطية

أكد مسؤول العمليات البحرية في فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية وليد الشطي اليوم الخميس، سلامة الشعاب المرجانية وبيئتها جنوبي البلاد من آثار البقع النفطية التي انتشرت أخيرا في بعض المناطق المتفرقة.
وقال الشطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن الفريق تأكد من سلامة الشعاب خلال عمليات الغوص المستمرة والتصوير الجوي بالطيران الشراعي ولم يعثر على أي دلالات تشير إلى تأثر مواقع الشعاب المرجانية في ساحل الخيران ورأس الزور وتم رصد حالة طبيعية للحياة البحرية في الشعاب المرجانية.
وأضاف أن الفريق تولى معاينة مواقع عدة ولم يعثر على طيور بحرية مصابة بالتلوث النفطي بل عثر على أعداد كبيرة من الدلافين تسبح بشكل طبيعي عند الساحل.
ولفت إلى استمرار الفريق في متابعة جولاته لمواقع الشعاب المرجانية في دوحة البنيدر والجليعة وموقع محميات جابر الكويت البحرية للتأكد من خلوها من أي آثار سلبية للبقع النفطية التي انتشرت أخيرا في جنوب بحر الكويت.
وثمن الجهود الحكومية المبذولة لحصر الآثار السلبية لبقع النفط ومكافحتها سواء جهود الشركات النفطية أو الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والإدارة العامة لخفر السواحل.

وأعرب الشطي عن الأمل في أن تنتهي هذه المشكلة البيئية الكبرى حتى تعود بيئتنا البحرية إلى سابق عهدها وأن تكلل جهود لجان التحقيق بمعرفة أسباب هذا التسرب النفطي لضمان عدم تكراره.
وقال إن فريق الغوص شاهد ابيضاضا في شعاب رأس الزور وشعاب ساحل الخيران نظرا إلى ارتفاع درجة حرارة الماء والتي وصلت الى 35 درجة مئوية إلا أن وجود الكائنات البحرية فيها ما زال جيدا.
وأعرب عن الأمل في أن تقوم الجهات العلمية والبيئية بمتابعة هذه الظاهرة للحد من الآثار السلبية لحالة الابيضاض ودراسة الأسباب المساندة والتأكد من الملوثات البحرية في هذه المواقع.
وبين الشطي أن ظاهرة الابيضاض عبارة عن خروج طحالب (الزوزنثالي)، التي تعيش في أنسجة نسيج المرجان نتيجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة عن المعدلات الطبيعية أو نتيجة التلوث.
وأشار إلى أن الطحالب هي التي تعطي الألوان لأغلب المرجان وبعد خروج هذه الطحالب يظهر اللون الأبيض الكلسي لهياكل المستعمرات المرجانية وبذلك تفقد مصدرا مهما لغذائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى