أهم الأخبارمحليات

رئيس مجلس الوزراء: بدأنا الإصلاح في البيت الحكومي وسنستمر في هذا النهج لإكمال ما هو مطلوب والانتقال إلى خطوات أخرى في طريق الإصلاح الاقتصادي

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحرص على استمرار التواصل مع رؤساء تحرير الصحف، وذلك خلال لقاء مفتوح معهم اليوم.
وقال الخالد، إن هذا اللقاء الثالث مع رؤساء التحرير، وما زلنا في المرحلة الخامسة التي تكتمل من خطة عودة الحياة الطبيعية، مؤكداً الحرص على استمرار التواصل لما فيه من فائدة لهذه اللقاءات.
وأعرب عن الاعتزاز بثقة سمو الأمير في ظل هذه الظروف المحلية والإقليمية.
من جهة ثانية، أعلن الخالد عن عدة خطوات تتمثل في اللقاءات مع أعضاء مجلس الأمة، الأولويات، حزمة القوانين، برنامج عمل الحكومة، إضافة إلى لقاءات مع جمعيات نفع عام وخبراء، وقال: “نلتقي ونتفق، وأحتاج أن أجلس معهم ونتفاهم على الكثير من القضايا”.
واستعرض رئيس الوزراء التحديات الصحية في ظل استمرار جائحة كورونا، وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات في كل دول العالم، مشيراً إلى أن المطلوب في المرحلة القادمة الشد من أزر كوادرنا الطبية ودعمها والوقوف معها.
وقال: “أنا أمامكم بالمسؤولية وأتحملها، وخلفكم بتقديم كل الدعم لأداء مهمتكم”.
وبين الخالد، أنه «مثلما كان هناك شح في أداوت التعقيم في بداية أزمة كورونا، نواجه الآن الظروف نفسها في شأن اللقاحات»، مشيراً إلى «رفع شعار اللقاح للجميع حتى تكون هناك شراكة دولية في توفير اللقاحات لكل البشرية».
وأكد رئيس الوزراء، أن الأثر الاقتصادي لأزمة كورونا هو الأثر البارز، مشيراً إلى أننا كنا نعاني من خلل اقتصادي كبير قبل الجائحة، وإذا استمر هذا الخلل دون إصلاح فسيؤثر على ملاءتنا المالية.
وأكد الخالد، أن الإصلاح بدأ من البيت الحكومي ومستمرون في ذلك، مضيفا: إذا تمكّنا من أن نصلح البيت الحكومي وأكملنا ما هو مطلوب ندخل إلى خطوات أخرى في الوضع الاقتصادي.
وشدد على ان مكافحة الفساد ستعدّل الاقتصاد، مشيرا الى وبؤر تستنزف اقتصاد الدولة من دون نتيجة.
وبيّن أن التحول الرقمي سيساعدنا كثيراً لمنع وجود من يستفيدون في الوسط من الإجراءات.
وتابع: شبابنا أبدعوا في خلق المنصات والبرامج، وما كنا نتوقعه في عشر سنوات من تطوير لمنصات أُنجز خلال شهرين.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى