أهم الأخبارمحليات

شؤون التعليم: دعوة وزيري التربية والشؤون الاجتماعية لبحث سبل تطوير مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة

ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد في اجتماعها اليوم الأحد تكليف المجلس للجنة ببحث سبل تطوير مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات التعليم الأهلي، بحضور ممثلين عن الجهات المعنية. وقال رئيس اللجنة د.حمد المطر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن اللجنة قررت أن تكون في حالة انعقاد حتى اجتماعها يوم الخميس المقبل للتوصل إلى حلول جذرية لهذه المشكلات، وخاصة ما يتعلق بالمعاناة الكبيرة في الإلتحاق بالمدارس والحضانات والتي تعاني هي الأخرى تعدد الجهات المشرفة عليها’. واضاف انه سيتم دعوة وزيري التربية والشؤون ومسؤولي الهيئة العامة لذوي الاعاقة لاجتماع يوم الخميس القادم لكي نكشف لهم المآسي التي تعاني منها هذه الفئة. وأوضح أن هناك مشكلات كبيرة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تهدد مستقبل الطلاب من هذه الفئة، مطالبا سمو رئيس مجلس الوزراء بالاهتمام برفع الظلم عن تلك الفئة وذويهم خاصة فيما يتعلق بموضوع التعليم. وبين أن ‘هناك 4 جهات تشرف على هذه المدارس أولها وزارة الشؤون الاجتماعية التي تراقب الحضانات ثم وزارة التربية التي تعطي تصاريح لانشاء المدارس والهيئة العامة لشئون ذوي الاعاقة التي تدفع 40 مليون دينار للمدارس وأخيرا الهيئة العامة للقوى العاملة التي تنظم اختبارات للمدرسين’. وأشار المطر إلى أنه بالرغم من عودة الدوامات في المدارس الشهر المقبل إلى ان المدارس المخصصة لهذه الفئة وعددها 33 مدرسة و12 حضانة غير جاهزين لاستيعاب أعداد الطلبة في العام الدراسي الجديد بسبب عدم تعاون الجهات المشرفة علي ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال المطر ‘على الرغم من دفع الحكومة 40 مليون دينار سنويا لهذه المدارس إلا أن بعضها لا يصلح للممارسة دوره، لافتا إلى وجود فئة من دوي الاحتياجات بلغوا 20 عاما لم يذهبوا الى المدارس بسبب نوعية الإعاقة الخاصة بهم. وشدد على ان ‘ حل هذه المشاكل لايحتاج سوى الإرادة والقرار متمنيا ان يهتم رئيس الوزراء بتلك الفئة ويلزم وزيري التربية والشئون بالتعاون لانهاء هذه المآسي ووقف الظلم عن اولياء الامور الذين اكرمهم الله وانعم عليهم بمعاق او معاقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى