أهم الأخبارمحليات

قصة الشهيد عماد الرشيد … بقلم محمد يوسف الرشيد

 

في الذاكره والقلب ذكريات لاتنسى كيف ابدأ ؟ وأنا اكتب عن شخص يعتبر بنسبة لي كل شي ..؟!
كيف ابدأ ؟
وأنا اكتب عن اخي الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل هذا الوطن ، الشهيد المرحوم عماد الرشيد هكذا سمعنا الخبر واستلمنا رفاته في عام ٢٠٠٤ م .
كان اخي الشهيد عماد يوسف الرشيد أحد أفراد مقاومة مشرف وهو ابن العشرين عاما حيث انضم الى خلايا مقاومة من العسكريين فخطط مع زملائه لعمليات مسلحة عدة ضد جنود الاحتلال على الرغم انه ليس عسكرياً وليست لديه خبرة باستعمال السلاح الا ان حماسته وشجاعته وحبه لوطنه جعله يحرص على تعلم استخدام السلاح ليواجه العراقيين ، وكانت له مهام كثيرة منها اعداد قنابل «المولوتوف» في منزلنا وزود بها أفراد المقاومة وتوزيع المنشورات المنددة بالنظام العراقي للتأكيد على شرعية وحكم آل الصباح، واستهدف مع زملائه القوات المحتلة في نقاط التفتيش على طريق الفحيحيل وشاطئ المسيلة، قام باحراق دبابة عراقية في مشرف بقنبلة يدوية وفجر ما بداخلها من ذخيرة.
ولازلت اتذكر اليوم الذي صحينا في من النوم بفاجعه اسره وكان صباح يوم السبت في شهر ٩  اتصل بعض أفراد المقاومة علينا وأبلغونا ان المخابرات العراقية في الطريق لاعتقاله  وينبغي اخذ الحيطة والحذر ، الا ان شجاعته حالت بين موقف الفرار والصمود لمواجهة الموقف ، وبقى صامدا إلى لحظة الاخيرة وتم اعتقاله  وسمعنا خبر قتله في سجون العراق وعثر على رفاته في احدى مقابر العراق الجماعية .
في جنات النعيم ان شاءالله .. وهذا الوطن يستحق منا .. أكثر من هذه التضحيات .. اخي كم أنا فخور بك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى