أهم الأخبارعربي و دولي

ماكرون يمنح الجنسية للاجئ من مالى أنقذ طفلا من موت محقق

استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مهاجرا من مالى فى قصر الإليزيه، ليشكره على إنقاذه طفلا كان علقا فى شرفة شقة بالطابق الرابع شمإلى باريس، وقرر منحه الجنسية الفرنسية.

وأشادت وسائل إعلام فرنسية بالمهاجر، بعد أن تسلق واجهة أحد المبانى فى باريس، لإنقاذ الطفل البالغ من العمر 4 أعوام، وجرى تداول الفيديو، الذى يصور عملية الإنقاذ، عبر وسائل التواصل الاجتماعى على نطاق واسع.

وخلال أقل من دقيقة واحدة، صعد، مامودو قساما، من شرفة إلى أخرى، وأمسك بالطفل، بينما كان أحد الجيران فى شرفة مجاورة يحاول منع سقوط الطفل.

وأعلن ماكرون بعد لقاء الشاب أنه سيمنح الجنسية الفرنسية، وشكره شخصيا ومنحه وسام الشجاعة، وقرر أيضا منحه وظيفة رجل إطفاء.

وقع الحادث مساء السبت فى أحد الشوارع شمالى باريس، وقال قساما إنه كان يمشى فى الشارع عندما رأى تجمعا للناس أمام البناية، “ورأيت الطفل يتدلى من الشرفة، فلم أفكر، وأنقذته”.

وأضاف: “عندما أمسكت به. تحدثت معه، وسألته: لماذا فعلت هذا؟ ولكنه لم يجبنى”، فيما نشر بعض مستخدمى موقع فيسبوك فيديو للموقف الدرامي.

وقالت مصلحة الإطفاء فى باريس “إن فريقا من الإطفائيين وصل إلى مكان الحادث ليجد أن الطفل تم إنقاذه”. وأضاف المتحدث باسم المصلحة: “لحسن الحظ كان هناك شخص يملك اللياقة البدنية والشجاعة لينقذ الطفل”.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسئولين قولهم إن أبوى الطفل لم يكونا فى البيت وقتها. وقد استجوبت الشرطة الوالد بشأن ترك ابنه دون رعاية. ويعتقد أن الوالدة لم تكن فى باريس وقت الحادث.

كما أشادت آن هيدالجو، عمدة باريس، ببطولة الشاب البالغ من العمر 22 عاما، وقالت إنها اتصلت به هاتفيا لتشكره، ووصفته هيدالغو بأنه “الرجل العنكبوت للمنطقة رقم 18″، وذلك فى إشارة إلى إحدى مناطق باريس التى شهدت عملية الإنقاذ.

وغردت هيدالغو قائلة: “نهنئ مامودو قساما على تصرفه الشجاع، والذى أنقذ حياة طفل”، وأضافت: “لقد شرح لى أنه وصل إلى باريس قادما من مإلى منذ بضعة أشهر، ويحلم ببناء حياته هنا”.

وتابعت: “لقد أجبته بأن لفتته البطولية مثال يحتذى لكل المواطنين، وأن بلدية باريس ستحرص على دعم جهوده للاستقرار فى فرنسا”.

وفى عام 2015 منحت السلطات الفرنسية رجلا آخر من مإلى اسمه، الحسن باثيلى، بعدما أنقذ زبائن أحد المتاجر فى باريس من عملية احتجاز رهائن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى