أهم الأخبارمحليات

#من_أجل_الكويت إرميها في المكان المخصص لها #صوت_الخليج

بينما حرصت جميع أجهزة الدولة المعنية على القيام بدورها الوقائي خلال أزمة كورونا الحالية ، إنتشر بين العديد من المواطنين والمقيمين سلوك معاكس وغير حضاري وفعل مُشين بحق هذا الوطن ، كما أنه لا يحافظ على الصحة العامة وذلك عبر رمي الكمامات والقفازات في الشوارع والطرقات مما أدى الى تشويه المنظر العام لكثير من الشواطيء والشوارع.

 

وبدورها قامت بلدية الكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة بحملة توعوية للجمهور للتوعية بأهمية رمي الكمامات والقفازات في الأماكن المخصصة لها حيث فعلت هاشتاج بعنوان من أجل الكويت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، كما وزعت 157 إعلانا توعويا في جميع المحافظات للمحافظة على النظافة والصحة العامة.

 

وطالبت البلدية جميع المواطنون والمقيمون عبر إعلاناتها بالحفاظ على نظافة الشوارع والطرقات عبر رمي الكمامات والقفازات في سلال القمامة للحفاظ على المظهر الحضاري للبلاد والنظافة والصحة العامة للمواطنون والمقيمون .

وفى يوم من العام سمى باليوم العالمي للبيئة (World Environment Day) في الخامس من يونيو من كل عام، وهو الأداة الرئيسية للأمم المتحدة لتشجيع الوعي بالبيئة ومشاكلها وتحفيز العمل من أجل حماية العالمي .

تم إطلاق يوم البيئة لأول مرة في عام 1974، من خلال حملة ضخمة لرفع مستوى الوعي حول القضايا البيئية الناشئة، من التلوث البحري، والاكتظاظ السكاني، والاحترار العالمي، إلى الاستهلاك المستدام وجرائم الحياة البرية. البيئة. وفى ظل ازمة كورونا نواجه بعض الناس يرمون الكمامات والقفاز فى الشوارع وعلى الارصفة نتعرف من منظمة الصحة العالمية حول استخدام الكمامات .

ما هي وجهة نظرونظمة الصحة العالمية  حول استخدام الكمامات؟

 

ينبغي استخدام الكمامات في إطار استراتيجية شاملة من تدابير كبح انتقال العدوى وإنقاذ الأرواح؛ فلا يكفي استخدام الكمامات وحده لتوفير مستوى كافٍ من الحماية ضد عدوى كوفيد-19. بل ينبغي كذلك الحفاظ على مسافة آمنة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، والحرص على تنظيف اليدين بشكل مستمر وتحاشي لمس الوجه والكمامة.

ومن شأن الكمامات الطبية أن تحمي الأشخاص الذين يرتدونها من الإصابة بالعدوى، وبإمكانها كذلك منع المصابين بأعراض المرض من نقل العدوى إلى الآخرين. وتوصي منظمة الصحة العالمية الفئات التالية باستخدام الكمامات الطبية.

  • العاملون الصحيون
  • أي شخص لديه أعراض تشير إلى إصابته بكوفيد-19، حتى لو كانت أعراضه خفيفة
  • القائمون على رعاية أشخاص مصابين بحالات كوفيد-19 مؤكدة أو مشتبه فيها، خارج المرافق الصحية

ويوصى بارتداء الكمامات الطبية كذلك للأشخاص المعرّضين لخطر العدوى عندما يتواجدون في مناطق يتفشى فيها المرض على نطاق واسع ولا يمكنهم ضمان الابتعاد عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل. وتضمّ هذه الفئة:

  • الأشخاص البالغون من العمر 60 عاماً فما فوق
  • الأشخاص المصابون بحالات صحية كامنة أياً كانت أعمارهم

ويستخدم العديد من الناس كمامات قماشية غير طبية في الأماكن العامة، رغم الأدلة المحدودة على فعاليتها. ولا توصي المنظمة باستخدام عامة الناس هذه الكمامات على نطاق واسع للسيطرة على تفشي عدوى كوفيد-19. غير أنه في المناطق التي تشهد تفشياً واسعاً للعدوى وتمتلك قدرة محدودة على تطبيق تدابير المكافحة، ولا سيما في الأماكن التي يتعذر فيها الحفاظ على التباعد الجسدي بمسافة متر واحد على الأقل، مثل وسائل النقل العام والمتاجر والأماكن المحصورة أو المكتظة، تنصح المنظمة الحكومات بتشجيع عامة الناس على استخدام الكمامات القماشية غير الطبية

.

وهناك مخاطر وعيوب محتملة يجب أخذها في الحسبان في إطار عملية اتخاذ القرار بشأن استخدام الكمامات:

  • قد تزيد الكمامات غير الطبية أو الكمامات القماشية من احتمال إصابة الشخص بعدوى كوفيد-19 إذا تسببت قذارة اليدين في تلويث الكمامة أو تكرر لمسها أو إزاحتها عن الفم والأنف إلى أجزاء أخرى من الوجه أو الرأس ثم إعادتها مرة أخرى لتغطية الفم والأنف
  • قد تسبب الكمامة صعوبة في التنفس، حسب النوع المستخدم منها.
  • قد تؤدي إلى تقشر بشرة الوجه
  • قد تؤدي إلى صعوبة في التواصل بوضوح
  • قد لا يكون ارتداؤها مريحاً

قد يؤدي استخدام الكمامة إلى خلق شعور زائف بالأمان لدى من يرتديه، دون أن يحقق فوائد واضحة، مما يؤدي إلى التراخي في ممارسة التدابير الوقائية المسلّم بفائدتها، مثل التباعد الجسدي ونظافة الأيدي.

ما هي أنواع الكمامات المستخدمة ضد انتشار كوفيد-19؟

الكمامات الطبية (تُعرف أيضا باسم الكمامات الجراحية): وهي مصنوعة من ثلاث طبقات على الأقل من مواد اصطناعية غير منسوجة، ويتم تركيبها على نحو يحصر طبقات الترشيح في المنتصف. وتتوفر هذه الكمامات بمستويات سُمك مختلفة ودرجات متنوعة من مقاومة السوائل ومستويين من الترشيح. وتقلل هذه الكمامات الطبية من مخاطر انتقال القطيرات التنفسية من مرتديها إلى الآخرين وإلى البيئة المحيطة. كما أنها تقلل من فرص انتقال الفيروس من الآخرين إلى مرتدي الكمامة.

وينبغي تنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة النظيفة وبعد خلعها. ويجب تثبيت الكمامة بإحكام حول الذقن وأعلى الأنف. كما ينبغي تجنب لمس الكمامة أثناء ارتدائها على الوجه والتخلص منها على الفور إذا أصبحت رطبة. والأهم من ذلك أن ارتداء الكمامة يجب أن يترافق مع التدابير الوقائية الأخرى، بما في ذلك الحرص الدائم على نظافة اليدين والتباعد الجسدي مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.

أقنعة التنفس (المعروفة أيضا باسم أقنعة الوجه التنفسية المرشحة-FFR) والمتاحة بمستويات متفاوتة الأداء مثل: FFP2، FFP3، N95، N99): تم تصميم هذه الأقنعة خصيصا للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية لمرضى كوفيد-19 في المرافق والأماكن التي تُطبق فيها إجراءات طبية تولّد رذاذاً. ويجب التأكد من صحة تثبيت قناع التنفس على العاملين في مجال الرعاية الصحية قبل استخدامه لضمان ارتدائهم المقاس المناسب لهم.

الكمامات غير الطبية (المعروف أيضاً بالكمامات القماشية أو الكمامات المصنوعة في المنزل أو المصنوعة يدوياً) يمكن أن تقوم بدور حاجز يمنع انتقال الفيروس من مرتدي الكمامة إلى الآخرين.

ويمكن شراء هذه الكمامات تجارياً أو صنعها في المنزل، وهي لا تتخذ شكلاً موحداً عموماً مثل الكمامات الطبية. وهناك عدة أنواع من الكمامات القماشية، وجميعها ينبغي أن تغطي الأنف والفم والذقن ويتم تثبيتها بأشرطة مطاطية أو أربطة، وتتضمن عدة طبقات، ويمكن غسلها وإعادة استخدامها.

ولكن تذكّر أن استخدام الكمامة القماشية وحده لا يكفي لتوفير مستوى كافٍ من الحماية، وإنما يجب الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين وتنظيف اليدين بشكل مستمر والحرص على تجنب لمس الوجه والكمامة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى